رسالة الدار

"المشاركة في تطوير التربية والتعليم في العالم العربي"

رؤية الدار

"توفير مصادر تربوية عالية الجودة مستندة إلى أحدث الأبحاث والتجارب الميدانية الناجحة...."

تأسيس الدار

كانت الحاجة الماسّة والملحة لموارد تربوية حديثة تستند إلى الأبحاث الرصينة والتطبيقات الميدانية الناجحة، هي المحفز لإنشاء دار الكتاب التربوي للنشر والتوزيع.

كان القادة التربويون في مدارسنا - مدارس الظهران الأهلية - يسعون دومًا إلى الرقي بالعملية التعليمية وتطوير مهارات وكفايات التربويين الآخرين فيها على اختلاف مستوياتهم، لينعكس ذلك إيجابًا على تعلُّم الطلاب. فكان لا بد من توفير موارد تربوية ذات جودة عالية لتحقيق هذا الهدف المزدوج.

تأسست دار الكتاب التربوي عام 1995، وترجمت ونشرت إلى العربية ما يقارب 200 كتابًا. غالبيتها مترجم من الانجليزية إلى العربية. تقوم لجنة متخصصة من تربويين لهم خبرة ميدانية طويلة في مدارس الظهران الأهلية باختيار هذه الكتب لترجمتها ونشرها، واضعين في أذهانهم الفائدة المرجوة للممارسين الميدانيين سواء كانوا معلّمين أو مرشدين أو مشرفين أو قادة. تنوعت المجالات التي تناولتها هذه الكتب التي نشرناها: القيادة، التقويم، الاستراتيجيات التعليمية، تحسين سلوك الطلاب، مجتمعات التعلُّم المهني، التمايز، تعليم اللغة العربية ... إلخ. كما نشرنا بعض الكتب الموجهة لأولياء الأمور للمساعدة في تثقيفهم حول تربية أطفالهم.

قدمت الدار العديد من الدورات التدريبية التي استفاد منها المئات من المعلّمين والمعلّمات.

تستخدم العديد من المدارس إصداراتنا كأساس للتطوير المهني للعاملين لديها، كما يستخدمها العديد من طلبة الماجستير والدكتوراة في بحوثهم ورسائلهم. كذلك، تستخدم العديد من الجامعات في المملكة وفي بعض الدول العربية إصداراتنا مقررات في كليات التربية.

إيمانًا منا بأهمية تعليم وتعلُّم اللغة العربية خاصة في المراحل الأولية، وأنّ تحسين تعلُّم القراءة لا يمكن أنّ يتم دون توفير مصادر متنوعة ذات جودة، نشرت الدار 18 كتابًا في تعليم وتعلُّم اللغة العربية، كما اعتنت دار الكتاب التربوي كذلك بتوفير كتب للأطفال باللغة العربية. ولذلك عكفت الدار منذ (15) عامًا على إقامة مهرجان سنوي للقراءة يشتمل على معرض لكتب الأطفال يحتوي على إصدارات من عشرات دور النشر العربية، إضافة إلى بعض الفعاليات التربوية الأخرى.

طورت الدار بعض المنتجات لتلبية احتياجات المدارس لتحسين تعليم وتعلُّم اللغة العربية، فأطلقت:

• المكتبات الصفية • مجموعات القراءة الموجهة • مجموعات الأطفال

وجميع محتويات هذه المنتجات مصنفة حسب المستوى القرائي والصفي، ومتنوعة من حيث الموضوع والشكل الأدبي.