خَرَجَتْ مَيْساءُ لِلتَّوِّ مِنَ المَسْرَحِ بِصُحْبَةِ جَدَّتِها عَلْياءَ، فَبَدَأَتْ ساعَتُها السِّحْرِيَّةُ بالعَمَلِ. وَوَجَدَتْ نَفْسَها في غُضونِ لَحَظاتٍ داخِلَ صالَةٍ لِعائِلَةٍ نَبيلَةٍ، يُوْجَدُ طِفْلٌ صَغيرٌ يَضَعُ الشَّعْرَ الأَبْيَضَ المُسْتَعارَ على رَأْسِهِ، ونَظَراتُهُ مُتَّقِدَةٌ، يَعْزِفُ على آلَةِ الهاربسكورد. وسُرْعانَ ما عَرَفَتْهُ: إنَّهُ فولفغانغ أماديوس موزرات. تَتَظاهَرُ مَيْساءُ بأنَّها خادِمَتُهُ المُرافِقَةُ، وتَقْضي مَعَ الطِّفْلِ العَبْقَرِيِّ عِدَّةَ أَيَّامٍ. وبِمُساعَدَةِ رَجُلٍ غامِضٍ يَرْتَدي السَّوَادَ، تَكْتَشِفُ مَيْساءُ أنَّ لِموازرتَ تَوْءَماً سِرِّيَّاً.
ردمك: 9789933160111
تأليف: دار ربيع
دار النشر: دار ربيع
الغلاف: عادي
عدد الصفحات: 128
المقاس: 15 × 21 سم